شهد المنتخب المغربي، أغرب عشر دقائق في تاريخ مبارياته بكأس إفريقيا
للأمم، بعد أن عاش الجمهور المغربي دقائق كانت هي
الأطول والأكثر إثارة في
مباريات أسود الأطلس بـ"الكان".
فبعد أن كانت النتيجة بين أسود الأطلس والبافانا بافانا هي التعادل
الإيجابي وكانت أنغولا متفوقة على الرأس الأخضر بهدف واحد، وهي النتيجة
التي تقصي المنتخب وتؤهل المنتخب الأنغولي، أتت الدقيقة الـ81 لتعلن عن
تعادل منتخب الرأس الأخضر، وهو التعادل الذي كان يؤهله كثاني المجموعة مع
جنوب إفريقيا، فرغم أنه يتساوى مع المغرب في عدد النقاط وعدد الأهداف
المسجلة، إلا أنه كان متفوقا في الروح الرياضية على المنتخب المغربي حتى
تلك الدقيقة من حيث عدد الإنذارات
.
.
دقيقة بعد هدف الرأس الأخضر، وبفضل تسديدة الحافيظي، يتحول المنتخب
المغربي إلى صدارة المجموعة، فقد صارت لديه خمس نقاط، مقابل أربعة لمنتخب
جنوب إفريقيا الذي كان سيتأهل كثاني المجموعة، مقابل ثلاث نقاط للرأس
الأخضرن ونقطتين للمنتخب
الأنغولي.
الأنغولي.
الدقيقة 86 تعلن عن منعطف جديد، سانغويني يمنح هدف التعادل للمنتخب
الجنوب إفريقي، ورغم ذلك، بقي المغرب متأهلا ولو أنه
سيحل في المركز الثاني بثلاث نقاط بعد جنوب إفريقيا صاحبة الخمس نقاط، لأن تساوي الأسود في النقاط ونسبة الأهداف مع الرأس الأخضر، لا يمنعهم من التأهل بالنظر إلى عدد الأهداف التي سجلوها والتي وصلت إلى ثلاثة مقابل هدفين فقط للرأس الأخضر.
سيحل في المركز الثاني بثلاث نقاط بعد جنوب إفريقيا صاحبة الخمس نقاط، لأن تساوي الأسود في النقاط ونسبة الأهداف مع الرأس الأخضر، لا يمنعهم من التأهل بالنظر إلى عدد الأهداف التي سجلوها والتي وصلت إلى ثلاثة مقابل هدفين فقط للرأس الأخضر.
غير أن أحلام المنتخب في التأهل عادت للاندحار مجددا، فقد استطاع منتخب
الرأس الأخضر تسجيل هدف الفوز ليرفع رصيده إلى خمس نقاط، ويصير متأهلا في
المرتبة الثانية رفقة جنوب إفريقيا التي تأهلت متصدرة بفارق الأهداف
.
.
والغريب في الأمر، أن طاقم ولاعبي المنتخب المغربي كانوا يعتقدون أن
الرأس الأخضر مازال متعادلا مع أنغولا رغم أن المباراة انتهت بفوز الأول
.
.
وقد شُوهد الطاوسي وهو يدعو الله وعلى وجهه بعض ملامح الترقب، كما ظهرت
الفرحة على بعض لاعبي الاحتياط المغاربة، وسقط نادر لمياغري لبعض ثوان
أثناء اللحظات الأخيرة معتقدا أن المغرب متأهل إلى الدور الثاني بنتيجة
التعادل، قبل أن يعلم الجميع بالحقيقة المرة بعد إطلاق الحكم لصافرة
النهاية.
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire